عودة البنايات الفوضوية بقوة بالحجار
في ظل الغياب التام للسلطات المحلية والرقابة
طالبت جمعيات ورؤساء أحياء بالحجار بضرورة تدخل الوالي توفيق مزهود لردع ظاهرة البنايات الفوضوية التي عادت للانتشار بقوة خلال شهر رمضان عبر العديد من الأحياء الفوضوية بالدرجة الأولى في ظل غياب السلطات المحلية.وحسب المصادر التي أوردت الخبر فإنه تم إعادة بناء أغلب البنايات التي أشرف على تهديمها رئيس الدائرة السابق محمد مساهل الذي كان قد شن حملة ضد البنايات وكذا المحلات الفوضوية عبر مختلف أحياء بلدية الحجار تم خلالها اكتشاف تحويل بعض البنايات إلى أوكار للدعارة وممارسة الرذيلة من طرف مجهولين. ولكن سرعان ما عادت الظاهرة بقوة عبر مختلف الأحياء أشهرا فقط بعد مغادرة رئيس الدائرة الذي حول إلى دائرة بومرداس في ظل غياب الرادع حيث غابت تماما السلطات المحلية مما فتح المجال أو الأبواب على مصراعيها لعدة أطراف لإعادة استغلال مساحات شاسعة داخل الأحياء الفوضوية وإعادة إنجاز سكنات فوضوية يتم فيما بعد بيعها لغرباء عن البلدية على غرار أحياء المقاومة حي لارزا، الزمورية. وأمام الوضع الكارثي طالبت عدة جهات بضرورة تدخل الوالي لوضع حد لمثل هذه التجاوزات التي باتت تهدد بانفجار الوضع في ظل الظروف الراهنة بعدما تم القضاء على الظاهرة وردع المتورطين في إنجاز السكنات الفوضوية على مدار السنوات الفارطة لتعود بقوة على حساب سكان الحجار الذين لم يتحصل البعض منهم على سكنات اجتماعية أو غيرها على مدار السنوات الفارطة جراء الانتشار الكبير للبنايات الفوضوية التي يتحصل أصحابها على سكنات مقابل إقصاء أبناء الحجار وتجدر الإشارة إلى أن ذات المصادر تؤكد بأن بعض السكنات الفوضوية يتم إنجازها بالتواطؤ مع مسؤولين بالمجلس الشعبي البلدي لبلدية الحجار